التقارير والتحقيقات

تلوث مياه الشرب «دمار » قادم لامحالة.

احجز مساحتك الاعلانية

كتب : وائل محمد حسانين16143357_10208160236710354_290733405694471130_n

تلوث مياه الشرب «دمار » قادم لامحالة.

لك أن تتخيل شكل الكليتين نتيجة شرب هذه المياه . وحالة الكبد جراء تنقية المياه من تلك السموم . إنظر إلى شمعات فلتر المياه لتعلم حجم الكارثة التى تلحق بنا . منظومة المياه فى مصر من آخطر وأهم الموضوعات التى تمثل عصب الحياه ومن المفترض أن يكون مسئول عنها نخبة من العلماء المتميزين ممن يدركون حجم وأهمية تلك المسئولية . ولكن مانحن أمامه يمثل صاعقة أمام أبسط درجات الإنسانية فى عهد ننادى فيه بإحترام حقوق الإنسان والبحث عن تقدير لحياة الشعوب . كيف يمكن للمسئول أن يرضى أن تشرب جموع الشعب المصرى من تلك المياه؟؟ أم أن المشكلة باتت أكبر من حلها ؟ أم أنها تمثل عبء على كاهل الدولة ؟
تلوث مياه الشرب فاق كل الحدود بالرغم من تعالى صرخات المواطنين التى تنادى بضرورة الإسراع بحل تلك المشكلة إلا أن الوضع يزداد سوء ولم يستجد أى تحسن فى (شكل ) المياه . نعم فالمياه أصبح لها لون وطعم غريب ورائحة كريهة ، لتجد المواطن أسير أخطر أمراض العصر التى لم ترحم الأطفال ولا الشباب فإنتشر الفشل الكلوى والإلتهاب الكبدى وغيرها من الآمراض الخطيرة المزمنة التى تنمو فى الجسد لتفتك بجياة الشباب قبل الشيوخ ، كيف يمكن لأى دولة فى العالم تبحث عن الرقى وتنادى بالتحضر وحقوق الإنسان أن يكون المسئولين فيها عن شبكات المياه فى قمة الإستهتار لهذا الحد .إنهم يقتلون أبناء هذا الشعب بإستمرار تجاهلهم لتلك القضية الخطيرة . ولعل منطقة وسط الدلتا هى أكثر المناطق إصابة بتلك الأمراض فمعهد الكبد بشبين الكوم بالمنوفية مؤشر حقيقى لإرتفاع نسبة الإصابة جراء المياه الملوثة لنجد إرتفاع معدلات الوفيات بالفشل الكلوى وأمراض الكبد .
لابد من عمل دراسات وإحصائيات وأن يشكل الامر إنتباه للسادة المسئولين وبحث جزور المشكلة والتعاون من أجل حلها للحد من خطر مميت أصبح قادم لامحالة .
قديكون غياب الصرف الصحى من أهم تلك العوامل الذى جعل المياه الجوفية غير صالحة للإستخام البشرى . وقد يكون قدم وإستهلاك شبكات المياه التى تقادم عليها الزمن وقد يكون إرتفاع نسبة الملوحة فى التربة .إنقاذ الموقف أمانة فى أعناق القائمين على هذا العمل من أجل حياة الأطفال الذين نعلمهم الإعتزاز والفخر بأنهم ولدوا مصريين فمصر قادرة بسواعد أبنائها وفكرهم العريق على التغلب على كل المحن وإبجاد الحلول لكافة المشاكل التى قد نشعر أنها تهدد أبنائها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى